الجزء الثالث و العشرين (14) حمدي عصام
"كاركتير بالكلمات "
"تاجر دقيق" !!!
يسعدني جداً ويثلج صدري قوى قوى مساهمة الأستاذ المحترم المواطن اللبناني /عبد الستار تميم والد صاحبة العصمة صاحبة القصة المشهورة في حل ومعالجة أزمة الدقيق الحالية في مصر فقد بذل سابق الذكر شخصياً الغالي والرخيص وتحمل المخاطرة بحمل شوية دقيق من لبنان لمصر في " الله أعلم فين ؟!!! " فقد أعتاد المهربين العالميين حمله في مكان أمين !!!
المهم أنه لم يخف أن تتسخ ملابسه "المشتراة من جورج أرماني بعدة آلاف من الدولارات" ومتحملاً مخاطرة اتساخهم , فلهذا أنا أحب هنا أن أشكره كثيراً على تكبده كل هذا العناء و المشقة لكي يساهم بهم في رفع العبء عن كاهل المواطنين المصريين الكادحين كما نخص أيضاً بالذكر وزارة الداخلية لاكتشافها الدقيق في حيازته ولم تحاكمه بتهمة تهريبه بالرغم من تحريزه معه ومع أن من المعروف أنه ممنوع تداول بعض أنواعه في السوق المصرية إلا في حدود دقيقه ... "حلوة حتة دقيقه دي ماشيه مع العجين المتوافر في هذه القطعة " .
المهم أن الدقيق في المعتاد لا يستورده أي شخص بسهوله إلى مصر إلا بتصاريح "وسين وجيم" وهذا لأنه سلعه استراتيجيه هامه ... يالله نهايته ما أحنا لو دقينا في الموضوع ده مش ح نخلص من العجين فالمشكلة هنا تنحصر في من اعتادوا على استنشاقه , فأحب أن أؤكد لهم بأن الدقيق المحرز بواسطة الوزارة المذكورة أعلاه لا يصلح للاستنشاق إلا بعد خلطة حتى لا تحدث منه " أوفر دوس " فتعانى بعدها عند أكل العيش المصري نظراً لأن الدقيق اللي بنستعملة في مصر في صنع الرغيف وضعه مختلف خالص مالص وكله فيتامينات جامدة قوى ... نهاية ح نختم هنا بتكرار الشكر للمواطن السابق من البلد الشقيق لأسهامته المخلصة في دعم اقتصاد بلدنا الحبيب وأن كان هذا بيطرح هنا تساؤل مهم نكمل به السياق ... فهل تعتقد بأن المذكور أعلاه عمل ما عمل لأنه بيشتغل "تاجر دقيق" وحب يشيل له كام كيلو للزمن فيبيعهم بعد غلو سعره؟!!! ولا تفتكر بأنه بيحترف نقله فقط !!!
فاعل خير !!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق