صحيفة معاريف
زوجة نتنياهو تقاضى الصحيفة
**قدمت زوجة رئيس الوزراء سارة نتانياهو إلى محكمة الصلح فى القدس دعوى قذف وتشهير ضد صحيفة معاريف ورئيس تحريرها يوآف تسور ومراسل الصحيفة بن كاسبيت بقيمة مليون شيكل.
وقدمت الدعوى بسبب قيام الصحيفة خلال نهاية الأسبوع الماضى بنشر تقرير مفاده أن رئيس الوزراء وعقيلته أقالا البستانى الذى يعمل فى منزلهما غير أن الأخير نفى ذلك مؤكدا أنه ما زال على رأس عمله.
وجاء فى لائحة الدعوى أنه تم نشر التقرير دون التوجه إلى الزوجين نتانياهو للتأكد من صحة الموضوع لا بل تم نشر النبأ عدة مرات بشكل بارز بهدف الحط من كرامة عقيلة رئيس الوزراء وخلق انطباع بأنها مجردة من الأحاسيس.
ورفضت الصحيفة التعليق على النبأ بداعى عدم تلقيها نسخة من لائحة الدعوى.
وقد قدمت السيدة نتياهو شكوى مماثلة ضد صحيفة يديعوت أحرونوت لمجلس الصحافة.
بيريز يجتمع مع ميركل اليوم
**يجتمع فى برلين اليوم الثلاثاء مع الرئيس شمعون بيرس، بنظيره الألمانى هورست كولير وبالمستشارة أنجيلا ميركل.
وكان بيريز قد وصل إلى العاصمة الألمانية للمشاركة فى المراسم التى ستقام غدا الأربعاء فى الذكرى الدولية للهولوكوست.
صحيفة هآرتس
تل أبيب تواصل التحرش بأنقرة
**أكد تقرير أعدته وزارة الخارجية، أن أنقرة أدركت الرسالة التى وجهتها إليها إسرائيل من خلال إذلال السفير التركى لدى اجتماعه بنائب وزير الخارجية دانى إيالون.
وأفادت الصحيفة أن أنقره فهمت أنها تجاوزت الخطوط الحمراء فى تعاملها مع إسرائيل.
وجاء فى التقرير أيضا، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لايتردد فى استعمال مصطلحات لا سامية فى كلماته، وأنه يحرض ويشجع اللاسامية بصورة غير مباشرة.
وقد حصلت الصحيفة على هذا التقرير الذى يقع فى سبع صفحات، والذى أعده مركز البحوث السياسية التابع لوزارة الخارجية.
وحسب هذا التقرير ينتهج وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ونائبه إيالون خطا متشددا حيال تركيا، بينما يعمل وزير الدفاع إيهود باراك ووزير التجارة والصناعة والعمل بنيامين بن العيزر على تحسين العلاقات، وهما ينتهجان خطا معتدلا حيال أنقرة.
رئيس طاقم التفاوض الإسرائيلى الأسبق ينتقد بلاده
**اعترف أودى ديكل رئيس طاقم المفاوضات الأسبق مع السلطة الفلسطينية بأن أولمرت تعنت وبشدة فى التفاوض مع الفلسطينيين وأوضح صراحة بأنه لا يؤمن بأنّه توجد فى المستقبل المنظور إمكانية للتوصل لاتفاق مع الفلسطينيين.
ونسبت الصحيفة إلى ديكل انتقاده الشديد لطريقة المفاوضات التى أدارها أولمرت ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبى ليفنى، مع أبو مازن وأبو علاء، وبحسب أقواله فإنّ الخطأ الجسيم تجسد فى إنّ كل مسار المفاوضات بُنى على الفرضية القائلة إنّ أى شىء ليس متفقا عليه، حتى يتم الاتفاق على جميع القضايا، لافتا إلى أنّ الجانب الإسرائيلى اعتقد أنّ هذه الفرضية ستدفع الطرف الفلسطينى إلى تليين مواقفه خلال المفاوضات، ولكن عمليا، أضاف، فى كل مرّة أظهر فيها أحد الجانبين ليونة فى المواقف، حاول الطرف الثانى دفعه إلى الرفض، وبالتالى أكد على أنّه يقترح أن يكون نموذج المفاوضات القادمة مبنيا على أنّ كل ما يتم الاتفاق عليه يجب أن يطبق فورا على أرض الواقع.
وزعم ديكل فى سياق حديثه أنّ الفلسطينيين رفضوا تليين مواقفهم خلال المفاوضات بين الطرفين، وزاد قائلا إنّ الموقف الفلسطينى خلال المفاوضات كان مبنيا على الطلب القائل بضرورة حصولهم على مائة بالمائة من حقوقهم فى المناطق الفلسطينية التى احتلتها الدولة العبرية فى عدوان يونيو من عام 1967، مشيرا إلى أنّ آلية تطبيق هذا الأمر لم تكن تعنيهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق