السبت، 16 يناير 2010

قراءة في الصحافة الاسرائيلية الاربعاء 14 جانفي /ج1

قراءة في الصحافة الاسرائيلية الاربعاء 14 جانفي /ج1

نقرأ فى عرض الصحافة اليوم: اهتمام كبير باعتذار نتانياهو للأتراك.. وقلق من التعاون الألمانى الإيرانى وعباس يرفض الاعتذار للأتراك ..

إذاعة صوت إسرائيل

نتانياهو يعود ويتوسل الاعتذار من الأتراك
أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن أمله فى أن ينهى نقل رسالة الاعتذار الرسمية إلى تركيا الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وأضاف فى تصريحات نسبتها له الإذاعة أنه كان هناك مجال للتعبير عن احتجاج إسرائيل على إساءة بعض وسائل الإعلام التركية إلى سمعة إسرائيل، غير أن أسلوب التعبير عن هذا الاحتجاج لم يكن لائقا.

وقال مراسل الإذاعة إن نتانياهو أعرب عن عدم رضاه عن التباعد الحاصل بين تركيا وإسرائيل، قائلا إنه أوعز إلى المسئولين المعنيين بالبحث عن السبل الكفيلة لوقف ما سموه بالسير فى هذا الاتجاه.

وأفاد المراسل أن الرئيس شيمون بيريز قد تحدث مع نائب وزير الخارجية دانى ايالون وحثه على إرسال رسالة الاعتذار.

وقال أيالون فى رسالته الموجَّهة إلى السفير التركى لدى إسرائيل إنه سيتم حل جميع الخلافات الثنائية بصورة مشرّفة، مؤكداً أنه لم ينوِ قط إهانة السفير التركى خلال اجتماعهما الأخير بل إنه يعتذر عن كيفية تفسير سلوكه.

اهتمام باغتيال أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين
ذكرت مصادر حمساوية أن مجهولين فجروا أخيرا سيارة أحد قياديى كتائب ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرى للجان المقاومة الشعبية فى مدينة غزة، مما أدى إلى تدميرها. ويدعى هذا القيادى أبو معاذ الغصين وهو عضو المجلس العسكرى للكتائب، وأوضحت الإذاعة أن القطاع بات على شفا صفيح ساخن من الممكن أن ينفجر فى أى لحظة.

يديعوت أحرونوت

نتانياهو يحيط إسرائيل بالجدران
بهذا العنوان افتتحت الصحيفة صفحاتها الأولى، موضحة أن كبار المسئولين الإسرائيليين وعلى رأسهم نتانياهو قالوا صراحة إنه و"بدون إحاطة إسرائيل بالجدران فسوف تعج الدولة بالماكثين غير القانونيين".

ونقلت الصحيفة عن مصادر فى الشرطة الإسرائيلية قولها إنه "يتسلل" عبر الحدود مع مصر 100- 200 شخص أسبوعيا. وفى نهاية جلسة خاصة عقدت الأحد، صادق نتانياهو على خطة لإقامة سياج حدودى، بتكلفة تقدر بـ1.5 مليار شيكل.

ونقل عن نتانياهو قوله فى محادثات مغلقة: "فى نهاية المطاف لن تكون هناك خيارات سوى إغلاق الدولة بالجدار من كافة النواحى". وأضاف أن "إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى "العالم الأول" التى يمكن دخولها مشيا على الأقدام من دول "العالم الثالث" وأفريقيا". وبحسبه فإن عدم إحاطتها بالسياجات الحدودية من شأنه أن يجعلها تعج بالعمال الأجانب والماكثين غير القانونيين.

قلق من التعاون الألمانى الإيراني
كشفت الصحيفة النقاب عن حالة من القلق تسيطر على المسئولين الإسرائيليين عقب تعاقد شركة ألمانية من مدينة هامبورج مؤخراً مع السلطات الإيرانية على المساهمة فى إعادة إعمار ميناء بندر عباس المطل على الخليج. وقالت الصحيفة إن هذا الميناء تحديداً يُستخدم منطلقاً لتهريب شحنات الأسلحة من إيران إلى حلفائها فى الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيطرح الموضوع على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال اجتماعهما المرتقب فى برلين الأسبوع القادم.

تل أبيب تربط القاعدة بحماس
قالت الصحيفة إن بعض التخمينات الاستخباراتية الصادرة فى مطلع عام 2010 الحالى، والذى لم تمض منه سوى بضعة أيام، تشير إلى احتمالات أن يشهد قطاع غزة عملية عسكرية جديدة، على غرار عملية (الرصاص المسكوب) التى سبق أن نفذتها القوات الإسرائيلية فى مطلع عام 2009 الماضى.

تقول المعلومات، كما أفادت الصحيفة، أن الخبير الأمريكى الأمنى الأمريكى بروس رايديل، قد قدم تقريرا للإدارة الأمريكية –وهو التقرير الذى حصلت إسرائيل على نسخة منه-تطرق فيه إلى النقاط الآتية:

أولا:يوجد احتمال متزايد بأن تندلع حرب إسرائيلية جديدة ضد قطاع غزة، وذلك بسبب الخلايا الجهادية التى بدأت تتجمع وتتمركز فى القطاع.

ثانيا: توجد العديد من السيناريوهات التى تتضمن انطلاق الشرارة الأولى لاندلاع هذه الحرب، منها على سبيل المثال لا الحصر، قيام هذه الخلايا الجهادية باستهداف الإسرائيليين الموجودين فى المناطق المحيطة بالقطاع، وتحديدا على طول امتداد حدود إسرائيل-قطاع غزة، أو المناطق البحرية المواجهة للقطاع.

علاوة على ذلك فقد أشار تخمين بروس رايديل، إلى أن الخلايا الجهادية التى بدأت تتجمع وتتمركز فى قطاع غزة، عند قيامها بأى استهداف ضد الإسرائيليين، يمكن أن تقتل بعض الجنود. يشار إلى أن هذه التقديرات تتماشى مع رؤية المخابرات الإسرائيلية التى تزعم بأنّ تنظيم القاعدة بدأ يتغلغل منذ سيطرة حماس على الحكم فى يوليو من العام 2007.

وبحسبه، ما هو أكثر خطورة قد يتمثل فى قيام عناصر هذه الخلايا بغارة عابرة لحدود القطاع تسفر عن اعتقال جندى إسرائيلى، بما قد يؤدى إلى وجود شاليط جديد تحت قبضة هذه الخلايا، وهو ما لن تستطيع إسرائيل أن تتحمله هذه المرة، فى ظل رئيس الوزراء الليكودى بنيامين نتانياهو، الذى سيسعى لاستغلال وتوظيف الوضع الجديد بما قد يؤدى إلى إشعال حريق أكبر، وعلى وجه الخصوص إذا أدركت حكومة الليكود - إسرائيل بيتنا بأن هذا الحريق قد يشكل مخرجا جديدا.

وتابعت الصحيفة قائلة إنّه خلال الفترة الممتدة من لحظة صعود حركة حماس لجهة إكمال سيطرتها على القطاع، تواترت المزيد من التقارير والتسريبات التى سعت إلى التأكيد على تزايد العناصر الجهادية فى القطاع. وكان من أبرز هذه التسريبات، المزاعم التى قالت بأن بعض الأطراف الأصولية السلفية تعمل لجهة نشر المزيد من الخلايا السلفية - الجهادية فى مناطق جنوب قطاع غزة، لموازنة نفوذ حركة حماس التى تمركزت فى شمال القطاع.

وبرغم عدم الاهتمام بهذه المعلومات، فقد جاءت تطورات الوقائع والأحداث اللاحقة، وهى تتضمن قيام أحد زعماء الجهاديين بالإعلان فى خطبة الجمعة بأحد مساجد جنوب قطاع غزة عن قيام الإمارة الإسلامية فى القطاع، الأمر الذى أدى إلى دخول أنصاره فى اشتباك مسلح مع عناصر حركة حماس، والتى سعت من خلال ذلك إلى التأكيد مجددا على كامل سيطرتها على شمال ووسط وجنوب القطاع.

ليست هناك تعليقات: